لم ترد اية معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 3 سنوات، كما تحدثت عوائل الشهداء مقاطعة الفرات في شمال وشرق سوريا عن نظام التعذيب والإبادة في إمرالي لوكالة فرات للأنباء ANF.
 

قالت زهية علي أيوب انه لا معلومات عن القائد  منذ ما يقارب الـ 42شهراً، وهذا مدعاة للقلق. وتابعت: "يجب الوصول الى إمرالي والحصول على معلومات عن القائد. على كافة المؤسسات العاملة باسم حقوق الانسان ان يعلموا اننا لم نعد نأمل منهم شيئاً. بل نناشد شعبنا الوطني لاتخاذ المواقف. رغبتنا هي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. فالقائد يقاوم ضد نظام الإبادة في إمرالي. لا نعلم شيئاً عن وضعه الصحي. لا يسمحون بذلك. دولة الاحتلال التركي لا تمت للاسلام بصلة رغم ادعائها له. بقوتنا فقط سنحقق حرية القائد. يجب وضع حد لنظام الإبادة والتعذيب في إمرالي".

ومن جهته قال عضو إدارة أكاديمية أمكيهان جودي لذوي عوائل  الشهداء، سليمان سليمان في مقاطعة الفرات: "لا تسمح دولة الإبادة والتعذيب للعوائل ولا المحامين من اجراء لقاءات مع القائد. لقد أكل الدهر على الادانات، يجب ان نظهر موقفنا الصلب والقوي اتجاه التعذيب. انهم يخشون أفكار القائد. فهم يخافون الحقيقة وقوة الشعب الكردي. حيث يبدي القائد نضالاً فريداً لا مثيل له ضد نظام التعذيب والإبادة. على كل فرد من شعبنا ان يظهر نفس الروح اعتماداً على أفكار القائد، وينظم نفسه ويواجه نظام الفاشية التركية هذا. كل ما ما يدعى مؤسسات حقوق الانسان، شركاء الاحتلال التركي في نظام التعذيب".